قال محقق تفسير الثعلبي في طبعة دار تفسير: ذكره الواحدي في أسباب النزول ص ٤٦، وابن حجر في العجاب نقلًا عن الواحدي، وعلق عليه بقوله ١/ ٣٦٩: وأما قول ابن عباس فنسبه الثعلبي لرواية عطاء عنه، وهي من تفسير عبد الغني بن سعيد، الواهي، وقد أخرجه الطبري من مرسل محمد بن كعب القرظي، وعليه اقتصر الماوردي وابن ظفر وغيرهما، واستبعد الفخر الرازي صحة هذا السبب قال: لأنه ﷺ يعلم حال من مات كافرًا. انتهى. وفي سنده موسى بن عبيدة، وهو ضعيف. (٢) أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ١/ ٤٨. وذكره السيوطي في مفحمات الأقران لكن وقع في مطبوعته ص ١٦: "شوح وأشبق"، بدل: "سرحج وسبق"، و"حجوى" بدل: "حجوني". (٣) تفسير الثعلبي ٤/ ١٨٨، تفسير البغوي ١/ ١٦٢.