للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فذلك فسادها، فلما بُعث إليها شعيب ، ودعاهم إلى الله صلحت الأرض، وكل نبي بُعث إلى قومه فهو صلاحهم، ﴿ذَلِكُمْ﴾ الذي ذكرتُ لكم وأمرتكم به ﴿خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾؛ مصدقي بما أقول لكم (١).

﴿حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ﴾ [الأعراف: ٥٧]

١٧٠ - عن عكرمة - من طريق علباء بن أحمر - قال: ينزل الله الماء من السماء السابعة، فتقع القطرة منه على السحابة مثل البعير (٢).

﴿وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً﴾ [الأعراف: ٦٩]

١٧١ - قال وهب [بن منبه]: كان رأس أحدهم كالقبة العظيمة، وكان عين الرجل يفرخ فيه الضباع، وكذلك مناخرهم (٣).

﴿فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ [الأعراف: ١٠٥]

١٧٢ - قال وهب [بن منبه]: وكان سبب استعباد فرعون بني إسرائيل، أن فرعون موسى كان فرعون يوسف، فلما تُوفِّي يوسف ، وانقرضت الأسباط، وكثر نسلهم؛ غلبهم عليهم فرعون فاستعبدهم، فأنقذهم الله تعالى بموسى ، قال: وكان بين اليوم الذي دخل يوسف مصر، واليوم الذي دخلها موسى رسولًا أربعمائة عام (٤).

﴿وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ﴾ [الأعراف: ١٢٧]

١٧٣ - قال ابن عباس : كان لفرعون بقرة يعبدها، وكان إذا رأى بقرةً حسناء أمرهم أن يعبدوها؛ فلذلك أخرج السامريّ لهم عجلًا (٥).


(١) تفسير الثعلبي ١٢/ ٤٤١.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ١٩٢، ورقمه ٥٣٣.
(٣) تفسير الثعلبي ١٢/ ٣٩٣.
(٤) تفسير الثعلبي ١٢/ ٤٦٠. وهو من الآثار المتعلقة بالآية، وليس تفسيرًا لها.
(٥) تفسير الثعلبي ١٢/ ٤٧١.

<<  <   >  >>