للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ [البقرة: ١٥٢]

٥٦ - قال ابن عباس: اذكروني بطاعتي أذكركم بمعونتي (١).

﴿إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ﴾ [البقرة: ١٦٩]

٥٧ - عن ابن عباس - من طريق أبي صالح باذام - قال: الفحشاء من المعاصي كل ما كان فيه حد في الدنيا، والسوء من الذنوب: ما لا حد فيه (٢).

﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ﴾ [البقرة: ١٧٠]

٥٨ - عن ابن عباس - من طريق الضحاك - قال: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾ يعني كفار قريش من بني عبد الدار (٣).

﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى﴾ [البقرة: ١٧٨]

٥٩ - قال سعيد بن جبير: إنهما كانا حيي الأوس والخزرج (٤).

٦٠ - وقال [مقاتل] ابن حيان: قريظة والنضير (٥).


(١) تفسير الثعلبي ٤/ ٢١٢.
(٢) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٨٦. ورد في الموسوعة (٤٨٤٨) تفسير الفحشاء دون السوء.
(٣) تفسير الثعلبي ٤/ ٢٨٨.
(٤) تفسير الثعلبي ٤/ ٣٥٣. وهو بيان لما أبهم في الموسوعة في الأثر المروي عن عدد من السلف في كون الآية نزلت في حيين من أحياء العرب اقتتلوا في الجاهلية قبل الإسلام بقليل؛ فكانت بينهما قتلى وجراحات؛ لم يأخذها بعضهم من بعض حتى جاء الإسلام.
(٥) تفسير الثعلبي ٤/ ٣٥٣.

<<  <   >  >>