للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ [آل عمران: ١١٠]

١٠٦ - قال مقاتل بن حيان: ليس خلق مِن أهل الأديان إلا قالوا: ليس علينا جناح فيما نصيب من غيرنا من أهل الأديان، ولا يأمرون مَن سواهم بالخير، وهذه الأمة يأمرون كل أهل دين وأنفسهم، لا يظلم بعضهم بعضًا، بل يأمرونهم بالمعروف، وينهونهم عن المنكر؛ فأُمة محمد خير الأمم للناس (١).

﴿هَاأَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ﴾ [آل عمران: ١١٩]

١٠٧ - قال أبو العالية: هم المنافقون يحبهم المؤمنون بما أظهروا من الإيمان، ولا يعلمون ما في قلوبهم (٢).

﴿يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ﴾ [آل عمران: ١٢٥]

١٠٨ - قال علي بن أبي طالب: كانت عليهم عمائم بيض قد أرسلوها بين أكتافهم (٣).

١٠٩ - وقال الحسن [البصري]: فهؤلاء الخمسة آلاف ردء للمؤمنين إلى يوم القيامة (٤).

﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ﴾ [آل عمران: ١٦١]

نزول الآية:

١١٠ - عن ابن عباس - من طريق جويبر عن الضحاك -: أنَّ رسول الله لَمَّا وقع في يده غنائم هوازن يوم حنين غلَّه رجل بإبرة؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية (٥).


(١) تفسير الثعلبي ٩/ ١٥٠. السطر المكتوب بالخط العريض ساقط من طبعة دار التراث العربي ومن الموسوعة (١٤١٩٦) تبعًا لها.
(٢) تفسير الثعلبي ٩/ ١٩٢.
(٣) تفسير الثعلبي ٩/ ٢٣٤.
(٤) تفسير الثعلبي ٩/ ٢٢٥.
(٥) تفسير الثعلبي ٩/ ٣٧٧، وهو في الموسوعة (١٥٢٧٥) نقلًا عن طبعة دار إحياء التراث العربي عن

<<  <   >  >>