للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ﴾ [المائدة: ٣٥]

١٣٩ - قال عطاء: الوسيلة أفضل درجات الجنة (١).

﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ﴾ [المائدة: ٤٢]

١٤٠ - عن الحسن [البصري]- من طريق جعفر بن كيسان - قال: إذا كان لك على رجل دين، فما أكلت في بيته؛ فهو السحت (٢).

﴿مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ﴾ [المائدة: ٦٦]

١٤١ - قال ابن عباس: هم العادلة غير الغالية ولا الجافية (٣).

﴿وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا﴾ [المائدة: ٨٨]

١٤٢ - قال عبد الله بن المبارك: الحلال ما أخذته من وجهه، والطيِّب ما غذا فنما، فأما الجوامد والطين والتراب، وما لا يغذِّي فمكروه إلا على جهة للتداوي (٤).

﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ﴾ [المائدة: ٨٩]

١٤٣ - روى عبد الرزاق عن بكار بن عبد الله أنه قال: سُئل وهب بن منبه عن قوله: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ … ﴾ الآية قال: الأيمان ثلاثة: لغو، وعقد، وصبر.


(١) تفسير الثعلبي ١١/ ٣٠٥. وفي الموسوعة (٦٢٧٥٦) من حديث ابن مسعود مرفوعًا: "اللهم، صَلِّ على محمد، وأبلغه درجة الوسيلة من الجنة"، وهذا يدل على أن الوسيلة أفضل درجات الجنة.
(٢) تفسير الثعلبي ١١/ ٣٤٥.
(٣) تفسير الثعلبي ١١/ ٣٣٢. وقع في طبعة دار إحياء التراث العربي: قال ابن عباس: هم العاملة غير العالية ولا الحافية. كذا محرفًا.
(٤) تفسير الثعلبي ١١/ ٤٦٩.

<<  <   >  >>