للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٣٢ - وقال عطية العوفي: رُكبانًا ومُشاة (١).

﴿فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾ [التوبة: ٧٢]

٢٣٣ - قال عطاء الخراساني في قوله تعالى: ﴿وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾ قال: قصور من الزبرجد الأخضر والدر والياقوت، يفوح طيبها من مسيرة خمس مائة عام، في جنات عدن وهي قصبة الجنة، وسقفها عرش الرحمن (٢).

﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ﴾ [التوبة: ٧٣]

النسخ في الآية:

٢٣٤ - قال عطاء: وهذه الآية نسخت كل شيء في القرآن من العفو والصفح (٣).

﴿وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا﴾ [التوبة: ٧٤]

نزول الآية:

٢٣٥ - قال [محمد بن السائب] الكلبي: هم خمسة عشر رجلا، منهم: عبد الله بن أُبَي، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح، وطعمة بن أبيرق، والجلاس بن سويد، وأبو عامر بن النعمان، وأبو الأحوص، همُّوا ليلًا بقتل النبي في غزوة تبوك، فأخبر جبريل بذلك رسول الله (٤).

﴿وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [التوبة: ٧٤]

٢٣٦ - قال [محمد بن السائب] الكلبي: كانوا قبل قدوم النبي في ضنَك من عيشهم،


(١) تفسير الثعلبي ١٣/ ٣٨٥.
(٢) تفسير الثعلبي ١٣/ ٤٧٥.
(٣) تفسير الثعلبي ١٣/ ٤٧٨.
(٤) تفسير الثعلبي ١٣/ ٤٨٥.

<<  <   >  >>