للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الفرقان]

﴿وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا﴾ [الفرقان: ٢٠]

٣٥٤ - عن أبي الدرداء أنه قال سمعت رسول الله يقول: "ويل للعالم من الجاهل، وويل للجاهل من العالم، وويل للمالك من المملوك، وويل للمملوك من المالك، وويل للشديد من الضعيف، وويل للضعيف من الشديد، وويل للسلطان من الرعية، وويل للرعية من السلطان، بعضهم لبعض فتنة، فهو قول الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا﴾ " (١).

﴿وَأَصْحَابَ الرَّسِّ﴾ [الفرقان: ٣٨]

٣٥٥ - عن جعفر بن محمد، عن أبيه [محمد الباقر] في قوله: ﴿وَأَصْحَابَ الرَّسِّ﴾ قال: السحاقات (٢).

﴿أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ﴾ [الفرقان: ٤٣]

٣٥٦ - قال ابن عباس : الهوى إله يُعبد من دون الله (٣).


(١) أخرجه الثعلبي ١٩/ ٣٨٣، ورقمه ١٩٩٠، وقال محققه: "إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه الحسن بن دينار متروك كذاب، ولم يرو عن أبي الدرداء، وفيه من لم أجده"، وقال في تخريجه: "لم أقف عليه من مسند أبي الدرداء، إلا أن القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ١٨، أشار إلى أن الثعلبي أسنده عن أبي الدرداء، وسنده منقطع؛ الحسن لم يرو عن أبي الدرداء". ولم نجده بهذا الإسناد، وهذا اللفظ، وبذكر الآية؛ عند غير الثعلبي.
(٢) أخرجه الثعلبي ١٩/ ٤٢٧، ورقمه ١٩٩٨.
(٣) تفسير الثعلبي ١٩/ ٤٣٣.

<<  <   >  >>