للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الأنعام]

﴿وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ﴾ [الأنعام: ٩]

١٥٧ - عن سفيان [الثوري]- من طريق مهران -: ولَلَبسنا عليهم فلا يعرفون (١).

﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾ [الأنعام: ٤٤]

١٥٨ - قال الفضيل بن عياض - من طريق فيض بن إسحاق - في قوله: ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا﴾ من الدنيا، وركنوا إليها، واطمأنوا بها ﴿أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ﴾ (٢).

﴿وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ﴾ [الأنعام: ٨٠]

١٥٩ - عن محمد بن إسحاق - من طريق سلمة -: ﴿وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ﴾ عند ذلك في الله يستوصفونه إياه، ويخبرونه أن آلهتهم خير مما يعبد، فقال: ﴿أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ﴾ (٣).

﴿فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ﴾ [الأنعام: ٨٩]

١٦٠ - عن عكرمة - من طريق سماك - يعني قوله: ﴿فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ﴾: قال: هي لمن هاجر من مكة إلى المدينة (٤).


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٣٤، ورقمه ٦٦.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٠٨، ورقمه ٢٣١.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢١٧، ورقمه ٥٠١.
(٤) أورده ابن أبي حاتم ٦/ ٢٣٨ معلقًا، ورقمه ٥٥٢.

<<  <   >  >>