للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤ - قال ابن المبارك: الرحمن: الذي إذا سئل أعطى، والرحيم إذا لم يسأل غضب (١).

آثار متعلقة بالآية:

١٥ - عن أبي هريرة أن النبي كان إذا أم الناس جهر ببسم الله الرحمن الرحيم (٢).

﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢]

١٦ - قال أبو سعيد الخدري: إن لله أربعين ألف عالم، الدنيا من شرقها إلى غربها عالم واحد (٣).

١٧ - قال سعيد بن المسيب: لله ألف عالم؛ منها ستمائة في البحر، وأربعمائة في البر (٤).

١٨ - قال الضحاك: فمنهم ثلاثمائة وستون عالما حفاة عراة لا يعرفون من خالقهم، وستون عالما يلبسون الثياب (٥).

١٩ - وقال وهب [بن منبه]: لله تعالى ثمانية عشر ألف عالم، الدنيا عالم منها، وما العمارة في الخراب إلا كفسطاط في الصحراء (٦).

٢٠ - قال جعفر بن محمد الصادق: العالمون: أهل الجنة، وأهل النار (٧).


(١) تفسير الثعلبي ٢/ ٣٠٦. وأيده الثعلبي بحديث مرفوع.
(٢) أخرجه الحيري في الكفاية في التفسير ١/ ١٦، وأخرجه الدارقطني ١/ ٣٠٣، وابن عدي في الكامل ٥/ ٣٠١، والبيهقي ٢/ ٤٧، قال ابن حجر: "وهذا قد أخرجه الدارقطني وابن عدي من هذا الوجه فقالا: "قرأ" بدل "جَهَرَ"، وهو المحفوظ عن أبي أويس، على أن أبا أويس ليس بحجة إذا انفرد فكيف إذا خالف؟! ". ينظر: الدراية في تخريج أحاديث الهداية ١/ ١٣٣.
(٣) تفسير الثعلبي ٢/ ٣٩٥.
(٤) تفسير الثعلبي ٢/ ٣٩٥.
(٥) تفسير الثعلبي ٢/ ٣٩٤.
(٦) تفسير الثعلبي ٢/ ٣٩٥. والشطر الأول أخرجه أبو الشيخ في العظمة، وأبو نعيم في الحلية، وهو مذكور في الموسوعة، ورقمه فيها ٩٩.
(٧) تفسير الثعلبي ٢/ ٣٩٣.

<<  <   >  >>