للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[سورة النساء]

﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى﴾ [النساء: ٣]

نزول الآية:

١١٧ - قال الحسن [البصري]: تحرَّجوا من نكاح اليتامى كما تحرَّجوا من أموالهم، فأنزل الله هذه الآية (١).

﴿أَلَّا تَعُولُوا﴾ [النساء: ٣]

١١٨ - قال مقاتل: هو لغة جرهم، يقال: ميزان عائل، أي مائل (٢).

﴿فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا﴾ [النساء: ٤]

١١٩ - عن أبي حمزة [الثمالي]- من طريق علي بن علي - قال: ﴿هَنِيئًا﴾ لا إثم فيه، ﴿مَرِيئًا﴾ لا داء فيه (٣).

﴿وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ﴾ [النساء: ٢٢]

١٢٠ - روى هشام بن عبيد الله عن محمد بن الحسن أنه قال: كان أهل الجاهلية يعرفون هذه المحرَّمات المذكورات في هذه الآية إلا اثنين؛ أحدهما: نكاح امرأة الأب، والثاني: الجمع بين الأختين، ألا ترى أنه قال: ﴿وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ﴾ معناه: دع ما مضى ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا﴾ لما كان في الجاهلية ﴿رَحِيمًا﴾ بما كان في الإسلام إن تاب من ذلك (٤).


(١) تفسير الثعلبي ١٠/ ٢٥.
(٢) تفسير الثعلبي ١٠/ ٣٦.
(٣) تفسير الثعلبي ١٠/ ٥٣.
(٤) الكفاية في تفسير القرآن للحيري ١/ ٥٢٧.

<<  <   >  >>