للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ﴾ [البقرة: ٢٥٩]

٧٢ - قال [محمد بن السائب] الكلبي: هي دير ساير أباذ (١).

﴿قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ﴾ [البقرة: ٢٦٠]

٧٣ - عن أبي هبيرة [عبد الله بن هبيرة] السبائي: أنها الطاوس، والديك، والغرنوق، والحمامة (٢).

﴿ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا﴾ [البقرة: ٢٦٠]

٧٤ - قال النضر بن شميل: سألت الخليل بن أحمد عن قوله: ﴿يَأْتِينَكَ سَعْيًا﴾ هل يُقال في الطائر إذا طار: سعى؟ قال: لا. قلت: ما معنى قوله: ﴿يَأْتِينَكَ سَعْيًا﴾؟ قال: معناه: يأتينك، وأنت تسعى سعيًا (٣).

﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [البقرة: ٢٧٤]

٧٥ - كان أبو هريرة إذا مر بفرس سمين تلا هذه الآية، وإذا مر بفرس أعجف سكت (٤).

﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا﴾ [البقرة: ٢٧٦]

قراءات الآية:

٧٦ - قرأ الحسن: (ما بقى) بالألف (٥).


(١) تفسير الثعلبي ٧/ ١٥١.
(٢) تفسير الثعلبي ٧/ ٢٠٤. ووقع في طبعة دار إحياء التراث العربي: عن أبي هريرة السناني: أنها الطاوس والديك والغراب والحمامة.
(٣) تفسير الثعلبي ٧/ ٢٥٧.
(٤) تفسير الثعلبي ٧/ ٣٨٧.
(٥) تفسير الثعلبي ٧/ ٤٢٣. ووقع فيه عقبه: وهي لغة طيئ، ويقولون للجارية: جاراة، وللناصية: ناصاة، قال

<<  <   >  >>