للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٧ - وقال عطاء: سنَمْكُر بهم من حيث لا يعلمون (١).

٢٠٨ - وقال [محمد بن السائب] الكلبي: نزيِّن لهم أعمالهم؛ فنهلكهم.

٢٠٩ - وقال الخليل بن أحمد: سنطوي عمرهم في اغترار منهم (٢).

﴿قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا﴾ [الأعراف: ١٨٨]

٢١٠ - قال ابن عباس : إن أهل مكة قالوا: يا محمد ألا يخبرك ربك بالسعر الرخيص قبل أن يغلو فنشتريه فنربح فيه، وبالأرض التي يريد أن يجدب فنرتحل منها إلى ما قد أخصبت؟ فأنزل الله ﷿: ﴿قُلْ﴾ يا محمد ﴿لَا أَمْلِكُ﴾ لا أقدر ﴿لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا﴾ (٣).

﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا﴾ [الأعراف: ٢٠٤]

٢١١ - قال سعيد بن المسيب: كان المشركون يأتون رسول الله إذا صلى، فيقول بعضهم لبعض بمكة: لا تستمعوا لهذا القرآن، والغوا فيه. فأنزل الله تعالى جوابًا لهم: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ﴾ الآية (٤).

٢١٢ - وقال القاسم بن مخيمرة =

٢١٣ - ومسلم بن يسار: هذا في الخطبة يوم الجمعة أمر بالإنصات للإمام (٥).


(١) تفسير الثعلبي ١٢/ ٦١٢.
(٢) تفسير الثعلبي ١٢/ ٦١٣.
(٣) تفسير الثعلبي ١٢/ ٦١٩. وأورد عقبه: " ﴿قُلْ﴾ يا محمد ﴿لَا أَمْلِكُ﴾ لا أقدر ﴿لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا﴾، أي: اجتلاب نفع أو دفع ضر ﴿إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ﴾ أن أملكه، وتمليكه إياي ﴿وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ﴾ يعني: المال، ولهيَّأت لسنة القحط ما يكفيها ﴿وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ﴾ أي: وما أصابني الضر والفقر". ويظهر أنه من كلام الثعلبي.
(٤) تفسير الثعلبي ١٢/ ٦٤٥.
(٥) تفسير الثعلبي ١٢/ ٦٤٥.

<<  <   >  >>