للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[سورة ص]

٣٩٥ - قال عكرمة: سأل نافع بن الأزرق عبد الله بن عباس عن (ص) فقال: (ص) كان بحرًا بمكة، وكان عليه عرش الرحمن إذ لا ليل ولا نهار (١).

﴿وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ﴾ [ص: ١٦]

٣٩٦ - قال أبو العالية: لما نزلت في الحاقة: ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ﴾ [الحاقة: ١٩]، ﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ﴾ [الحاقة: ٢٥] قالوا على جهة الاستهزاء: عجِّل لنا قطّنا. يعنُون كتابنا عجِّله لنا في الدنيا قبل يوم الحساب (٢).

﴿وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ﴾ [ص: ٢٠]

٣٩٧ - قال أبو العالية: العلم الذي لا ترده العقول (٣).

﴿وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ﴾ [ص: ٢١]

٣٩٨ - عن عبد الله بن عباس: ﴿وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ﴾: هما ملكان: جبريل وميكائيل (٤).

٣٩٩ - عن الحسن [البصري]-من طريق قتادة- قال: قال داود حين ملك: والله لأعدلنَّ بينكم، فلم يستثْنِ، فابتلي (٥).


(١) تفسير الثعلبي ٢٢/ ٤٥٢.
(٢) تفسير الثعلبي ٢٢/ ٤٧١.
(٣) تفسير الثعلبي ٢٢/ ٤٨٢.
(٤) عزاه السيوطي في مفحمات الأقران إلى ابن أبي حاتم (ص ٩٣).
(٥) أخرجه الثعلبي ٢٢/ ٤٨٩، ورقمه ٢٤٤٤.

<<  <   >  >>