للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الإسراء]

﴿الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾ [الإسراء: ١]

٣١٢ - قال مجاهد: سمّاه مباركًا؛ لأنه مقرّ الأنبياء، وفيه مهبط الملائكة والوحي، وفيه الصخرة، وإليه يُحشر الناس يوم القيامة (١).

﴿فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا﴾ [الإسراء: ٢٥]

٣١٣ - عن سعيد بن جبير - من طريق ابن إدريس عن أبيه - قال: الأوّابين الدعّائين (٢).

﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [الإسراء: ٧٩]

٣١٤ - عن عبد الله بن مسعود - من طريق أبي وائل - قال: إن الله اتخذ إبراهيم خليلًا له، وإن صاحبكم خليل الله، وأكرم الخلق على الله، ثم قرأ: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ قال: يُقعده على العرش (٣).

﴿وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ﴾ [الإسراء: ٨٠]

٣١٥ - قال مطر الوراق: ﴿مُدْخَلَ صِدْقٍ﴾: المدينة، و ﴿مُخْرَجَ صِدْقٍ﴾ مكة (٤).


المهرة" ٣/ ٥٨ رواياته، ثم قال: "ومدار أسانيدهم على محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو ضعيف".
(١) تفسير الثعلبي ١٦/ ١٨١.
(٢) أخرجه الثعلبي ١٦/ ٣٢٣.
(٣) أخرجه الثعلبي ١٦/ ٤٤٧، ورقمه ١٧٤٠. قال ابن جرير ١٥/ ٥١ عن القول بأن الله يُقعد محمدًا على عرشه: "قول غير مدفوع صحته، لا من جهة خبر، ولا نظر"، وذكر النقّاش عن أبي داود السجستاني أنه قال: "ما زال أهل العلم يتحدثون بهذا". تنظر: حاشية التعليقات في الموسوعة ١٣/ ٣٠٤، في التعليق ذي الرقم ٣٩٠١.
(٤) عزاه السيوطي في مفحمات الأقران إلى ابن أبي حاتم (ص ٦٦).

<<  <   >  >>