للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ﴾ [الأنعام: ٩٣]

١٦١ - عن الضحاك - من طريق جويبر -: ﴿وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ﴾ قال: بالعذاب ﴿أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ﴾، قال: أما رأيت قوله: ﴿لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي﴾ [المائدة: ٢٨]؟! (١)

﴿إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾ [الأنعام: ١١٩]

١٦٢ - عن سعيد [بن جبير]- من طريق عطاء - قوله: ﴿إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾ يعني: ما حرم عليكم من الميتة، فهو في الاضطرار كله (٢).

﴿وَإِنَّ كَثِيرًا﴾ [الأنعام: ١١٩]

١٦٣ - عن سعيد [بن جبير]- من طريق عطاء -: قوله: ﴿وَإِنَّ كَثِيرًا﴾ يعني: من مشركي العرب (٣).

﴿وَلَا تُسْرِفُوا﴾ [الأنعام: ١٤١]

١٦٤ - قال عطية العوفي: ولا تشركوا الأصنام في الحرث والأنعام (٤).

﴿أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ﴾ [الأنعام: ١٥٨]

١٦٥ - قال الضحاك: يأتي أمره وقضاؤه (٥).


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٦١، ورقمه ٦١١.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٣٤١، ورقمه ٨١٨. والشطر الأول منه موجود في الموسوعة برقم (٢٦٠٠٧).
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٣٤١، ورقمه ٨١٩.
(٤) تفسير الثعلبي ١٢/ ٢٣٨. ووقع في طبعة دار إحياء التراث العربي: ولا تتركوا الأصنام في الحرث والأنعام. وفي الموسوعة (٢٦٤٥٥): قال مقاتل بن سليمان: ﴿وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾، يقول: ولا تُشرِكوا الآلهة في تحريم الحَرْث والأنعام.
(٥) تفسير الثعلبي ١٢/ ٢٦٦. ولعل الضحاك فسَّر بهذا - إن ثبت - قول الله تعالى: ﴿أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ﴾؛ لأن الفعل في قوله: ﴿يَأْتِيَ رَبُّكَ﴾ متعلق بالله تعالى، ويمتنع حمله في سياق الآية على إتيان أمره

<<  <   >  >>