للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٢ - وأبو روق: نزلت هذه الآية في أُمية بن أبي الصلت الثقفي (١).

١٩٣ - وقال سعيد بن المسيب: نزلت في أبي عامر الراهب، الذي سماه النبي الفاسق، وكان قد ترهَّب في الجاهلية، ولبس المسوح. فقدم المدينة فقال للنبي : ما هذا الذي جئت به؟ قال: "جئت بالحنيفية دين إبراهيم" فقال: فأنا عليها، فقال النبي : "لست عليها، ولكنك أدخلت فيها ما ليس منها"، فقال أبو عامر: أمات الله الكاذب منَّا طريدًا وحيدًا. فخرج إلى الشام، وأرسل إلى المنافقين أن استعدوا القوة والسلاح، وابنوا لي مسجدًا. ثم أتى الراهب إلى قيصر، وأتى بجند ليخرج محمدًا وأصحابه من المدينة؛ فذلك قوله: ﴿وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ [التوبة: ١٠٧] الآية، يعني انتظارًا لمجيئه، فمات بالشام طريدًا وحيدًا (٢).

١٩٤ - وقال عمرو بن دينار: سُئل عكرمة عن هذه الآية، فقال: هذا وهذا؛ يريد أنها ليست في خاصة (٣).

١٩٥ - وقال الحسن [البصري]: نزلت في منافقي أهل الكتاب، الذين كانوا يعرفون النبي كما يعرفون أبناءهم (٤).

﴿وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا﴾ [الأعراف: ١٧٦]

١٩٦ - قال عطاء: لرفعنا عنه الكفر بالآيات وعصمناه (٥).

﴿وَاتَّبَعَ هَوَاهُ﴾ [الأعراف: ١٧٦]

١٩٧ - قال عطاء: أراد الدنيا، وأطاع شيطانه (٦).

١٩٨ - قال أبو روق: اختار الدنيا على الآخرة (٧).


(١) تفسير الثعلبي ١٢/ ٥٩٣.
(٢) تفسير الثعلبي ١٢/ ٥٩٧.
(٣) تفسير الثعلبي ١٢/ ٥٩٨.
(٤) تفسير الثعلبي ١٢/ ٥٩٧.
(٥) تفسير الثعلبي ١٢/ ٦٠٠.
(٦) تفسير الثعلبي ١٢/ ٦٠١.
(٧) تفسير الثعلبي ١٢/ ٦٠١.

<<  <   >  >>