الحمد لله الذي لا يضل ولا ينسى، والصلاة والسلام على رسول الله المعصوم فيما بلغه عن الله تعالى، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.
أما بعد، فقد ذكرنا في موسوعة التفسير المأثور أننا نتطلع إلى القيام بأعمال كثيرة انطلاقًا منها، وكنت قد اقترحت في محاضرتي "كيف تقرأ موسوعة التفسير المأثور؟ " موضوعات كثيرة يمكن البحث عنها، واستخراجها من الموسوعة، ومن ذلك:
- منهج السلف في التفسير من خلال موسوعة التفسير المأثور.
- تصنيف أقوال السلف وتوجيهها.
- الآيات والمقاطع التي لم يرد للسلف فيها كلام.
- آيات الأحكام عند السلف.
- الجانب الوعظي في تعليق السلف على الآيات.
- تعدد أقوال المفسر.
- الموازنة بين أقوال الشيخ والتلميذ في التفسير، أو بين أقاويل تلاميذ المفسر.
- دراسات عن أسباب اختلاف العلماء في الترجيح في التفسير.
- استخراج إجماع السلف في التفسير من الموسوعة.
- بناء الجوانب البلاغية والإعرابية في التفسير على أقوال السلف.
لكن أولى الأعمال وأقربها صلة بالموسوعة الاستدراك عليها؛ لأنه يعد مراجعة وتقويمًا لها، ولما له من فائدة في تكميلها، والتنبيه على ما وقع فيها من أخطاء وأوهام؛ لا يخلو منها عمل بشري، وإن تعاونت على القيام به لجان عديدة.