للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ﴾ [يوسف: ٥١] (١).

﴿قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ﴾ [يوسف: ٦٦]

٢٨٠ - عن ابن عباس - من طريق جويبر، عن الضحاك -: ﴿حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ﴾، يعني: تحلفوا لي بحق محمد خاتم النبيين، وسيد المرسلين أن لا تغدروا بأخيكم، ولتأتُنَّني به (٢).

﴿يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ﴾ [يوسف: ٨٧]

٢٨١ - يقال: سئل ابن عباس عن الفرق بين التحسيس والتجسيس؟ فقال: لا يبعد أحدهما عن الآخر، إلا أن التحسيس في الخير، والتجسيس في الشر (٣).

﴿وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ﴾ [يوسف: ٨٨]

٢٨٢ - قال الحسن [البصري]: كانت أقطًا (٤).

﴿لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ﴾ [يوسف: ٩٤]

٢٨٣ - قال أبو عمرو بن العلاء: تقبِّحون (٥).


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٤٦٥، ورقمه ٤١٤.
(٢) تفسير الثعلبي ١٥/ ٧٣. والأثر منكر؛ لا يثبت عن ابن عباس ، ووجه نكارته تفسير الموثق من الله بالحلف بغير الله ﷿، والحلف بغير الله ﷿ لا يجوز، لقول رسول الله في الحديث المتفق على صحته: "من كان حالفًا فلا يحلف إلا بالله"، وعلة نكارة الأثر المذكور، وعدم ثبوته عن ابن عباس : أنه من رواية جويبر، وهو - كما ذكرنا في المدخل إلى الموسوعة ص ٤٦ - متروك، قال ابن المديني: "أكثر على الضحاك، روى عنه أشياء مناكير".
(٣) تفسير الثعلبي ١٥/ ١٣١.
(٤) تفسير الثعلبي ١٥/ ١٣٥.
(٥) تفسير الثعلبي ١٥/ ١٥٣.

<<  <   >  >>