للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [آل عمران: ٧٩]

٩٥ - عن ابن عباس: هذه لغة مزينة، يقولون للعبيد عباد (١).

﴿وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ﴾ [آل عمران: ٧٩]

٩٦ - عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: قال رسول الله "ما من مؤمن ذكر ولا أنثى، حر ولا مملوك إلا ولله ﷿ عليه حق واجب أن يتعلم من القرآن ويتفقه فيه، ثم تلا هذه الآية: ﴿وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ﴾ " (٢).

٩٧ - قال علي: كونوا فقهاء علماء (٣).

٩٨ - وقال عطاء: عظماء علماء نصحاء لله في خلقه (٤).

﴿كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ [آل عمران: ٩٣]

٩٩ - قال أبو العالية: كان ذلك لحمان الإبل وألبانها (٥).

١٠٠ - وقال عطية: إنما كان ذلك حرامًا عليهم بتحريم إسرائيل ذلك عليهم، وذلك أن إسرائيل قال حين أصابه عِرْق النساء: والله لئن عافاني الله منه لا يأكله لي ولد، ولم يكن ذلك مُحرَّمًا عليهم في التوراة.


(١) تفسير الثعلبي ٨/ ٥٥٩.
(٢) تفسير الثعلبي ٨/ ٤٦٦. قال محقق طبعة دار تفسير لتفسير الثعلبي: لم أجده مرفوعًا بهذا السياق، وهو في تفسير ابن أبي حاتم بمعناه موقوفًا على الضحاك. وقد ذكر كذلك في الموسوعة (١٣٥٢٥).
(٣) تفسير الثعلبي ٨/ ٤٦٠.
(٤) تفسير الثعلبي ٨/ ٤٦٢.
(٥) تفسير الثعلبي ٨/ ٥١٠.

<<  <   >  >>