للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الأعراف]

﴿وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ﴾ [الأعراف: ١٧]

١٦٦ - عن الحسن [البصري]- من طريق قتادة -: ﴿وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ﴾ يقول: من قِبَل السيئات، يأمرهم بها ويحثّهم عليها ويزيّنها في أعينهم (١).

﴿قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا﴾ [الأعراف: ١٨]

١٦٧ - قال أبو روق: مذؤومًا ممقوتًا (٢).

﴿قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ﴾ [الأعراف: ٢٤]

١٦٨ - عن السُّدِّي - من طريق أسباط - قال: قال الله: ﴿اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا﴾ [البقرة: ٣٨] فهبطوا، فنزل آدم بالهند، وأنزل معه بقبضة من ورق الجنة، فبثَّه بالهند؛ فنبتت شجر الطيب، فإنما أصل ما يُجاء به من الطيب من الهند من قبضة الورق التي هبط بها آدم، وإنما قبضها آدم حين أُخرج من الجنة أسفًا على الجنة حين أُخرج منها (٣).

﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾ [الأعراف: ٥٦]

١٦٩ - قال ابن عباس : كانت الأرض قبل أن يبعث إليها شعيب رسولًا؛ يُعمل فيها بالمعاصي، ويُستحل فيها المحارم، ويُسفك فيها الدماء بغير حقها،


وقضائه؛ فهذا تأويل باطل.
(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٤٥، ورقمه ٩٥.
(٢) تفسير الثعلبي ١٢/ ٣١٧. وقد سقط هذا الأثر من طبعة دار إحياء التراث العربي.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٧٢، ورقمه ١٨٦. وفي ١/ ١٥٧، ورقمه ٤٠١، بلفظ: "وأنزل معه الحجر الأسود، وبقبضة من ورق الجنة"، وفي تفسير ابن كثير بتحقيق سامي السلامة: "ونزل معه الحجر الأسود، وقبضة من ورق الجنة".

<<  <   >  >>