للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

﴿وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ﴾ [الواقعة: ٢٩]

٤٩٤ - قال مسروق: أشجار الجنة من عروقها إلى أفنانها، نضيدة ثمر كله، كلما أكلت ثمرة عاد مكانها أحسن منها (١).

٤٩٥ - قال السُّدِّي: طلح الجنة يشبه طلح الدنيا لكن له ثمر أحلى من العسل (٢).

﴿لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا﴾ [الواقعة: ٦٥]

٤٩٦ - قال مُرَّة الهمداني: نبتًا لا قمح فيه (٣).

﴿أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (٦٣) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ﴾ [الواقعة: ٦٣ - ٦٤]

٤٩٧ - عن أنس أن النبي مرَّ بأرض للأنصار، فقال: "ما يمنعكم من الحرث بها"؟ قالوا: الجذوبة، قال: "فلا تفعلوا فإن الله يقول: أنا الزارع إن شئت زرعت بالماء، وإن شئت زرعت بالريح، وإن شئت زرعت بالبذر". ثم تلا: ﴿أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (٦٣) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ﴾ (٤).

﴿لَمُغْرَمُونَ﴾ [الواقعة: ٦٦]

٤٩٨ - قال مُرَّة الهمداني: محاسَبون (٥).

٤٩٩ - قال مقاتل بن حيان: مهلَكون (٦).

* * *


(١) تفسير الثعلبي ٢٥/ ٤٥٥.
(٢) تفسير الثعلبي ٢٥/ ٤٥١.
(٣) تفسير الثعلبي ٢٥/ ٥٠٣.
(٤) تفسير الثعلبي ٢٥/ ٥٠٧. ولم نجد الحديث مسندًا.
(٥) تفسير الثعلبي ٢٥/ ٥٠٦.
(٦) تفسير الثعلبي ٢٥/ ٥٠٦.

<<  <   >  >>