للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ﴾ عمر بن الخطاب ﴿رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ عثمان بن عفان ، ﴿تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا﴾ علي ابن أبي طالب ، ﴿يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا﴾ طلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد، وسعيد، وأبو عبيدة ، ﴿سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ﴾ قال: هم المبشرون عشرة؛ أولهم أبو بكر، وآخرهم أبو عبيدة ﴿ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ﴾ قال: نعتهم في التوراة والإنجيل ﴿كَزَرْعٍ﴾ كمثل زرع، قال: الزرع محمد ، ﴿أَخْرَجَ شَطْأَهُ﴾ أبو بكر الصديق ، ﴿فَآزَرَهُ﴾ عمر بن الخطاب ، ﴿فَاسْتَغْلَظَ﴾ عثمان بن عفان ؛ يعني: استغلظ بعثمان بن عفان للإسلام، ﴿فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ﴾ علي بن أبي طالب ؛ يعني: استقام الإسلام بسيفه ﴿يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ﴾ قال: المؤمنون، ﴿لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ﴾ قال: قول عمر لأهل مكة: لا يُعبد الله سرًّا بعد هذا اليوم (١).

﴿سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ﴾ [الفتح: ٢٩]

٤٢٧ - قال عطاء بن أبي رباح =

٤٢٨ - والربيع بن أنس: استنارت وجوههم من كثرة ما صلوا (٢).

٤٢٩ - وقال شهر بن حوشب: تكون مواضع السجود من وجوههم، كالقمر ليلة البدر (٣).

٤٣٠ - قال الحسن [البصري]: إذا رأيتهم حسبتهم مرضى، وما هم بمرضى (٤).

٤٣١ - قال الزهري: يكون ذلك يوم القيامة (٥).


(١) أخرجه الثعلبي ٢٤/ ٣٢١، ٢٧٨٥.
(٢) تفسير الثعلبي ٢٤/ ٣١٤.
(٣) تفسير الثعلبي ٢٤/ ٣١٤.
(٤) تفسير الثعلبي ٢٤/ ٣١٦.
(٥) تفسير الثعلبي ٢٤/ ٣١٦.

<<  <   >  >>