للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[سورة النجم]

﴿وَالنَّجْمِ﴾ [النجم: ١]

٤٥٩ - قال السُّدِّي: ﴿وَالنَّجْمِ﴾: الزهرة (١).

﴿عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾ [النجم: ٥]

٤٦٠ - قال [محمد بن السائب] الكلبي: وكانت شدته أنه اقتلع قريات قوم لوط ، من الماء الأسود، فحملها على جناحه حتى رفعها إلى السماء، وسمع أهل السماء نباح كلابهم وصياح ديكهم ثم قلبها، وكان من شدته أيضًا أنه أبصر إبليس، وهو يكلم عيسى ، على بعض عقاب الأرض المقدسة، فنفخه بجناحه نفخة ألقاه في جبل بالهند، وكانت من شدته أيضًا صيحته بثمود في عددهم وكثرتهم، فأصبحوا جاثمين خامدين، وكانت شدته أيضًا هبوطه من السماء على الأنبياء ، وصعوده إليها في أسرع من الطرف (٢).

﴿ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى﴾ [النجم: ٦]

٤٦١ - قال سعيد بن المسيب: استوى جبريل ؛ أي: ارتفع وعلا إلى السماء بعد أن علم محمدًا (٣).


(١) ذكره السيوطي في مفحمات الأقران (١٠٤)، ولم يصرح بمن أخرجه، لكن الأقرب أنه ابن أبي حاتم.
(٢) تفسير الثعلبي ٢٥/ ٧٨.
(٣) تفسير الثعلبي ٢٥/ ٨١.

<<  <   >  >>