للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سوَّى خَلْقها من غير زيادة ولا نقصان. فكانت تنبت في اليوم ما ينبت المولود في عام واحد (١).

﴿وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [آل عمران: ٥٤]

٩١ - عن ابن عباس: معناه كلما أحدثوا خطيئة جدَّدنا لهم نعمة (٢).

﴿إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ﴾ [آل عمران: ٥٥]

٩٢ - عن الضحاك: إن في الكلام تقديمًا وتأخيرًا، معناه إني رافعك إليَّ ومطهرك من الذين كفروا ومُتَوفِّيك بعد إنزالك من السماء (٣).

٩٣ - وقال الحسن: الوفاة في كتاب الله على ثلاثة أوجه: وفاة الموت وذلك قوله الله يتوفى الأنفس حين موتها يعني: وقت انقضاء أجلها، ووفاة النوم؛ قال تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ﴾ يعني: ينيمكم، ووفاة الرفع؛ قال الله تعالى: ﴿إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ﴾ (٤).

﴿إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا﴾ [آل عمران: ٧٥]

٩٤ - قال الضحاك: مواظبًا (٥).


(١) تفسير الثعلبي ٨/ ٢٦٣.
(٢) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٦٣.
(٣) تفسير الثعلبي ٨/ ٣٧٣. وفي الموسوعة نحوه عن ابن عباس ١٣٠٩٦، وفي تعليق لابن عطية تصريح بالتقديم والتأخير.
(٤) تفسير الثعلبي ١١/ ٥٧٠.
(٥) تفسير الثعلبي ٨/ ٤٢٨.

<<  <   >  >>