للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[سورة المطففين]

﴿يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [المطففين: ٦]

٥٤٩ - عن دراج [عن أبي الهيثم] (١) أن أبا سعيد الخدري أتى رسول الله فقال: يا رسول الله، هذه الآية التي ذكرها الله تعالى يوم القيامة: ﴿يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ من يطيق ذلك المقام؟! فقال رسول الله : إن الله ﷿ ليخففه على المؤمن حتى يكون عليه مثل الصلاة المكتوبة (٢).

﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ﴾ [المطففين: ١٥]

٥٥٠ - عن الربيع بن صبيح، وعبد الواحد بن زيد قالا: قال الحسن [البصري]: لو علم الزاهدون والعابدون أنهم لا يرون ربهم في المعاد لزهقت نفوسهم في الدنيا (٣).

﴿خِتَامُهُ مِسْكٌ﴾ [المطففين: ٢٦]

قراءات في الآية:

٥٥١ - عن علي -من طريق أبي عبد الرحمن السلمي- أنه قرأ: (خَاتَمه مسك) (٤).


(١) قال محقق المصدر: استدركتها من مصادر التخريج.
(٢) أخرجه الضياء المقدسي في المنتقى من مسموعاته بمرو ٣/ ٩٠٣، ورقمه ٨١٠. وسنده ضعيف؛ لحال دراج في أبي الهيثم خاصة، كما في تقريب التهذيب، وصححه محقق المصدر موقوفًا، وذكر عن الشيخ الألباني أنه ذهب إلى أن مثله لا يقال بالرأي، وأن له حكم الرفع. تنظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني (٢٤٥٦).
(٣) أخرجه الثعلبي ٢٩/ ٦٤، ورقمه ٣٤٠٢.
(٤) أخرجه الثعلبي ٢٩/ ٧٨، ورقمه ٣٤٠٦. وقراءة (خاتمه) بفتح الخاء وألف بعدها من غير ألف بعد التاء؛ قرأ بها الكسائي من العشرة، كما في النشر في القراءات العشر لابن الجزري ٢/ ٣٩٩. قال ابن الجزري: "ولا خلاف عنهم في فتح التاء"، ويفهم منه أن القراءة بكسر التاء شاذة.

<<  <   >  >>