للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[سورة مريم]

﴿وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا﴾ [مريم: ١٤]

٣٢٤ - قال [محمد بن السائب] الكلبي: الجبار الذي يضرب ويقتل على الغضب (١).

﴿قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا﴾ [مريم: ١٨]

٣٢٥ - قال علي بن أبي طالب : عَلِمت أن التقي ذو نُهْية (٢).

﴿فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا﴾ [مريم: ٢٢]

٣٢٦ - قال [محمد بن السائب] الكلبي: قيل لابن عم لها يُقال له يوسف: إن مريم حملت من الزنا، الآن يقتلها الملك. وكانت قد سُمِّيت له، فأتاها فاحتملها فهرب بها، فلما كان ببعض الطريق أراد يوسف ابن عمها قتلها، فأتاه جبريل فقال: إنه من روح القدس فلا تقتلها؛ فتركها ولم يقتلها، فكان معها (٣).

﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ﴾ [مريم: ٥٩]

٣٢٧ - قال قرة بن خالد: استبطأ الضحاك مرة أميرًا في صلاة العصر حتى كادت الشمس تغرب، فقرأ هذه الآية: ﴿أَضَاعُوا الصَّلَاةَ﴾، ثم قال: والله لئن أدعها أحب إلي من أن أضيِّعها (٤).


(١) تفسير الثعلبي ١٧/ ٣٤٧.
(٢) تفسير الثعلبي ١٧/ ٣٥٢. وذو نُهْية: ذو عقل وانتهاء عن فعل القبيح. فتح الباري ٦/ ٤٧٩.
(٣) تفسير الثعلبي ١٧/ ٣٥٥.
(٤) تفسير الثعلبي ١٧/ ٤٠٦.

<<  <   >  >>