للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سورة الكهف

﴿قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا﴾ [الكهف: ٢٦]

٣١٨ - قال [محمد بن السائب] الكلبي: قالت نصارى أهل نجران: أما الثلاثمائة فقد عرفناها، وأما التسع فلا علم لنا بها؛ فنزلت: ﴿قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا﴾ (١).

﴿وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا﴾ [الكهف: ٥٢]

٣١٩ - قال ابن عباس: هو واد في النار (٢).

﴿وَأَقْرَبَ رُحْمًا﴾ [الكهف: ٨١]

٣٢٠ - قال ابن عباس: ﴿وَأَقْرَبَ رُحْمًا﴾ يعني: وأوصل للرحم وأبَرّ بوالديه (٣).

﴿يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ﴾ [الكهف: ٩٤]

٣٢١ - قال وهب بن منبه: هم من ولد يافث بن نوح (٤).


(١) تفسير الثعلبي ١٧/ ١٠٣.
(٢) تفسير الثعلبي ١٧/ ١٧٨. وهذا غير التفسير المعروف عن ابن عباس بالإسناد، وهو تفسير ﴿مَوْبِقًا﴾ بـ (مهلكًا) يعني: الذي أهلك بعضهم بعضًا فيه، ولعل الثعلبي نسبه إليه؛ لما رأى أنه قول بعض تلاميذه؛ أي: مجاهدًا وعكرمة.
(٣) تفسير الثعلبي ١٧/ ٢٣٣.
(٤) تفسير الثعلبي ١٧/ ٢٦٨.

<<  <   >  >>