للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٦ - قال عبيد بن عمير: هي شجرة في جنة عدن، أصلها في دار النبي ، وفي كل دار وغرفة غصن منها، لم يخلق الله تعالى لونًا ولا زهرة إلا وفيها منها إلا السواد، ولم يخلق الله تعالى فاكهة ولا ثمرة إلا وفيها منها؛ ينبع من أصلها عينان: الكافور والسلسبيل (١).

٢٩٧ - قال شميط بن عجلان: طوبى: دام الخير (٢).

﴿أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ﴾ [الرعد: ٣١]

٢٩٨ - قال قتادة: هي تاء التأنيث، يعني: أو تحل القارعة قريبًا من دارهم (٣).

﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾ [الرعد: ٣٩]

٢٩٩ - قال علي بن أبي طالب : يمحو الله ما يشاء من القرون، ويُثبت ما يشاء منها كقوله: ﴿كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ﴾ [السجدة: ٢٦]، وقوله: ﴿ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ﴾ [المؤمنون: ٣١] (٤).

٣٠٠ - قال سعيد بن جبير: يمحو الله ما يشاء من الشرائع والفرائض فينسخه ويبدله، ويُثبت ما يشاء فلا ينسخه (٥).

﴿وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ [الرعد: ٤٣]

٣٠١ - قال عكرمة: هو عبد الله بن سلام (٦).


(١) تفسير الثعلبي ١٥/ ٢٨٨.
(٢) تفسير الثعلبي ١٥/ ٢٨٥.
(٣) تفسير الثعلبي ١٥/ ٣٠٥.
(٤) تفسير الثعلبي ١٥/ ٣٢٠.
(٥) تفسير الثعلبي ١٥/ ٣٢٠.
(٦) عزاه السيوطي في مفحمات الأقران إلى ابن أبي حاتم (ص ٦٠).

<<  <   >  >>