للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

﴿عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى﴾ [النجم: ١٥]

قراءات الآية:

٤٦٩ - عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سمعت عبد الله بن الزبير يقرأ هذه الآية (عندها جَنَّهُ المأوى)، يعني: جنه المبيت (١).

٤٧٠ - عن موسى بن عبيدة، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي يقرأ: (جَنَّهُ المأوى) (٢).

﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى﴾ [النجم: ١٩]

٤٧١ - قال ابن إسحاق: كانت العزى بيتًا بنخلة يُعظِّمه هذا الحي من قريش وغطفان وكنانة ومضر كلها، وكانت سدنتها وحُجّابها بني شيبان من سُليم، فأرسل النبي إليها خالدًا ، فلما سمع صاحبها السلمي بسير خالدٍ إليها؛ علق عليها سيفه، واستند في الحبل الذي هي فيه، وهو يقول:

يا عُزّى شُدّي شدة لا شوى لها … على خالد ألقي القناع وشمّري

يا عُزَّ إن لم يقتل المرء خالدا … فبوئي بإثم عاجل أو تنصَّري

فلما انتهى خالد إليها هدمها واستأصلها ثم رجع إلى النبي فأخبره (٣).


(١) أخرجه الثعلبي ٢٥/ ١١٣، ورقمه ٢٨٩٧.
(٢) أخرجه الثعلبي ٢٥/ ١١٤، ورقمه ٢٨٩٨. وقال الثعلبي عقبه: قال ابن مجاهد: يريد أجَنَّه، والهاء في هذه القراءة كناية عن النبي . قال أبو حاتم: وهي قراءة علي وأنس وأبي سبرة الجهني ومجاهد، ومحمد بن السميفع، يعني: ستره المبيت. اهـ، تنظر هذه القراءة في: المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات، لابن جني ٢/ ٢٩٣، ومختصر ابن خالويه في شواذ القرآن، ص ١٤٧.
(٣) تفسير الثعلبي ٢٥/ ١٢١.

<<  <   >  >>