للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله قواعد كثيرة في فروع الفقه لم تبيَّض بعد، ولو بُيّضت كانت مجلدات عدة.

وقد جمع بعضُ أصحابه جملةً كثيرة (١) من فتاويه الفروعية وبوَّبها على أبواب الفقه في مجلدات كثيرة، تعرف بـ «الفتاوى المصرية». وسماها (٢) بعضهم «الدّرر المضيَّة من فتاوي ابن تيميَّة» (٣).

وله مؤلفات في صفة حجّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ، والجمع بين النصوص في ذلك.

والكلام على (٤) مُتعة الحج.


(١) بقية النسخ: «قطعة كبيرة».
(٢) (ف، ك): «سماها».
(٣) قال ابن رجب: إنها سبعة مجلدات «الجامع» (ص ٤٨٢). وقد طبع منه أربعة مجلدات، وبقي اثنان أو ثلاثة، أما المطبوع في خمسة مجلدات بعنوان (مجموعة فتاوى) فقد أدخل فيها ما ليس من الفتاوى المصرية بل هي كتب مستقلة؛ كالتسعينية، وبغية المرتاد، والقواعد النورانية، وإبطال التحليل. وبالمقارنة مع مختصره المطبوع باسم «مختصر الفتاوى المصرية» للبعلي في مجلد واحد يتبين ترتيب الكتاب ومقدار النقص. وانظر مقدمة «جامع المسائل-الرابعة»: (٤/ ٥ - ٩). ...
وذكر ابن القيم في «النونية» (٣٦٧٦ - ٣٦٧٨) أن فتاواه تبلغ ثلاثين مجلدًا بعدد أيام الشهر، وأنّ الذي فاته منها بلا حُسبان. فلعلّه يعني مجمل فتاواه المصرية وغيرها. والله أعلم.
(٤) (ك): «في».

<<  <  ج: ص:  >  >>