للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشرح ما روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: نِعْم العبدُ (١) صُهيب لو لم يخفِ اللهَ لم يعْصِه. وتكلم على (لو) (٢).

وشرح قول علي رضي الله عنه: لا يرجونَّ أحدٌ (٣) إلا ربَّه ولا يخافنَّ إلا ذنبه (٤).

وله أجوبة كثيرة في أحاديث يُسأل عنها، من صحيحٍ يشرحه، وضعيفٍ يبيّن ضعفه، وباطل ينبّه على بطلانه.

وله من الأجوبة والقواعد شيء كثير غير ما تقدَّم ذكره يشقّ ضبطُه وإحصاؤه، ويعسُر حصرُه واستقصاؤه.

وسأجتهد [ق ٢٦] إن شاء الله تعالى في ضبط ما يمكنني من أسماء (٥) مؤلفاته في موضع آخر غير هذا، وأبيّن ما صنَّفه منها (٦) بمصر وما ألَّفه منها بدمشق، وما جمعه وهو في السجن، وأرتِّبه ترتيبًا حسنًا غير هذا الترتيب، بعون الله وقوَّته ومشيئته.

قال الشيخ أبو عبد الله (٧): لو أراد الشيخ تقي الدين رحمه الله أو غيره


(١) (ب، ق): «الرجل».
(٢) طبع في «جامع المسائل-الثالثة»: (٣/ ٣١٣ - ٣٢٠).
(٣) (ق، ف، ك): «عبدٌ».
(٤) طبع في «مجموع الفتاوى»: (٨/ ١٦١ - ١٨٠).
(٥) (ك): «من ضبط مؤلفاته». وسقط «ما يمكنني من أسماء» من (ف).
(٦) ليست في (ب، ق).
(٧) يعني: ابن رشيّق، انظر ما سبق (ص ٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>