للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: ١٠]، {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} [آل عمران: ٥٥]، {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (١) (١٦) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا} [الملك: ١٦ - ١٧]، {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} [آل عمران: ١٥٨]، {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج: ٤]. [ق: ٣١]، {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ} [السجدة: ٥]، {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} [النحل: ٥٠]، {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} في ستة مواضع {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (٢) [طه: ٥] {يَاهَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (٣٦) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ (٣) ... إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا (٤)}

[غافر: ٣٦ - ٣٧]، {تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: ٤٢]، {مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ} [الأنعام: ١٤]. إلى أمثال ذلك مما لا يكاد يُحصى إلا بِكُلْفة.

وفي الأحاديث الصحاح ما لا يكاد يُحْصى إلا بكُلْفة (٥)، مثل قصة معراج الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى ربه (٦)، ونزول الملائكة من عند الله وصعودها إليه،


(١) «فإذا هي تمور» سقطت من (ق، ف، ك، خ).
(٢) قوله: «في ستة مواضع» والآية سقطت من (ب، ق).
(٣) ضبطها في الأصل: (فأطَّلِعَُ) بالضبطين، وكتب فوقها: (معًا)، وقراءة النصب قراءة حفص عن عاصم، وقرأ الباقون بالضم. انظر «المبسوط»: (ص ٣٢٧) لابن مهران.
(٤) الآية في (ب، ق) إلى قوله: «إله موسى» ..
(٥) (ف، ك، خ، ط): «الصحاح والحسان ما لا يحصى ... ». و «وفي الأحاديث ... بكلفة» سقط من (ب).
(٦) القصة أخرجها البخاري (٣٤٦)، ومسلم (١٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>