للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله في الملائكة الذين يتعاقبون فيكم بالليل (١) والنهار: «فتعرج الذين باتوا فيكم إلى ربهم، فيسألهم وهو أعلم بهم ... » (٢).

وفي «الصحيح» (٣) في (٤) حديث الخوارج: «ألا تأمنوني وأنا أمين مَنْ في السماء يأتيني خبر السماء صباحًا ومساءً».

وفي حديث الرُّقية الذي رواه أبو داود وغيره: «ربنا الله (٥) الذي في السماء تقدَّس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رَحْمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حُوبنا وخطايانا، أنت ربّ الطيبين، أنزِلْ رحمةً من رحمتك وشفاءً من شفائك على هذا الوجع (٦)» (٧). قال - صلى الله عليه وسلم - : «إذا اشتكى أحدٌ منكم أو اشتكى أخٌ له فليقل: ربّنا الله الذي في السماء ... » وذَكَره.

وفي حديث الأوعال: «والعرش فوق ذلك، والله فوق عرشه، وهو يعلم


(١) الأصل: «في الليل».
(٢) أخرجه البخاري (٣٢٢٣)، ومسلم (٦٣٢) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(٣) أخرجه البخاري (٤٣٥١)، ومسلم (١٠٦٤) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
(٤) نسخ الكتاب: «من» والمثبت من (خ، ط).
(٥) من بقية النسخ و (خ، ط). وكذا في اللفظ الآتي.
(٦) كتب بين الأسطر في (ق): «فيبرأ». وهي واردة في مصادر الحديث.
(٧) أخرجه أبو داود (٣٨٩٢)، والنسائي في «الكبرى» (١٠٨٠٩)، والحاكم: (١/ ٣٤٣ - ٣٤٤) وغيرهم من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه، ومداره على زياد بن محمد، وهو منكر الحديث، وقد تفرَّد به. وحسَّنه شيخ الإسلام في «الفتاوى»: (٣/ ١٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>