للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما أنتم عليه» رواه أحمد وأبو داود وغيرهما (١).

وقوله في الحديث الصحيح (٢) للجارية: «أين الله؟ » قالت: في السماء، قال: «من أنا؟ ». قالت: أنت رسول الله. قال: «أعتقها فإنها مؤمنة».

وقوله في الحديث الصحيح: «إنَّ الله لما خلق الخلق كتب في كتاب فهو موضوع عنده فوق العرش: إن رحمتي سبقت غضبي» (٣).

وقوله في حديث قَبْض الروح: «حتى تعرج به (٤) إلى السماء التي فيها الله عز وجل».

وقول عبد الله بن رَواحة الذي أنشده للنبي وأقرَّه عليه:


(١) أخرجه أحمد (١٧٧٠)، وأبو داود (٤٧٢٣)، والترمذي (٣٣٢)، وابن ماجه (١٩٣) وغيرهم من حديث العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه. والحديث ضعيف انظر حاشية (المسند: ٣/ ٢٩٣). لكن قال شيخ الإسلام ــ في بعض نسخ الحموية (ص ٢٢٢ - ٢٢٣ ــ ط الصميعي): «وهذا الحديث مع أنه قد رواه أهل السنن كأبي داود وابن ماجه والترمذي وغيرهم، فهو مرويّ من طريقين مشهورين، فالقدح في أحدهما لا يقدح في الآخر، وقد رواه إمام الأئمة ابن خزيمة في كتاب «التوحيد» (١/ ٣٣٤) الذي اشترط فيه أنه لا يحتج فيه إلا بما نقله العدل عن العدل موصولًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - » اهـ. وانظر «تهذيب السنن»: (٤/ ٢١٥٨ - ٢١٦٣) لابن القيم. وفي (خ): «رواه أبو داود» فقط.
(٢) «في الحديث الصحيح» من بقية النسخ. والحديث في «صحيح مسلم» (٥٣٧) من حديث معاوية بن الحكم السلمي.
(٣) أخرجه البخاري (٧٤٢٢) بنحوه، ومسلم (٢٧٥١) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وهذا الحديث والذي قبله سقط من (خ).
(٤) (ف، ك): «يعرج إلى».

<<  <  ج: ص:  >  >>