للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شهدتُ بأنّ وعْدَ الله حقّ ... وأنّ النارَ مثوى الكافرينا (١)

وأنَّ العرش فوقَ الماء طافٍ ... وفوق العرش ربّ العالمينا (٢)

وقول أمية بن أبي الصَّلْت الذي أنشده (٣) للنبي - صلى الله عليه وسلم - هو وغيره من شعره فاستحسنه وقال: «آمن شِعْرُه، وكفر قلبُه».

مجِّدوا الله فهو للمجد أهل ... ربنا في السماء أمسى كبيرا

بالبناء الأعلى الذي سبق النـ ... ـاس (٤) وسوَّى فوق السماء سريرا

شرجعًا ما يناله بصر الـ ... ـعين تُرى دونه الملائكُ صورا (٥)

وقوله في الحديث الذي في «السنن»: «إن الله حيِيٌّ كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردّهما صِفْرًا» (٦).

وقوله: «يمدّ يديه إلى السماء يا ربّ يا ربّ» (٧).


(١) في النسخ عدا (ف): «الكافرين ــ العالمين»، والقافية بألف الإطلاق.
(٢) ذكر القصة والشعر ابن عبد البر في «الاستيعاب»: (٢/ ٢٩٦ - ٢٩٧ - بهامش الإصابة) وقال: إنها رويت من وجوه صحاح. وأخرجها ابن عساكر في «تاريخه»: (٢٨/ ١١٢).
(٣) (ك): «أنشد».
(٤) (خ): «الخلق».
(٥) «ديوان أمية بن أبي الصلت»: (ص ٤١).
(٦) أخرجه أبو داود (١٤٨٨)، والترمذي (٣٥٥٦). وابن ماجه (٣٨٦٥)، وابن حبان (٨٧٦)، والحاكم: (١/ ٤٩٧). وغيرهم من حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه. قال الترمذي: «حسن غريب»، وصححه ابن حبان، والحاكم وقال: «هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين».
(٧) من حديث أخرجه مسلم (١٠١٥) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>