للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكأنَّ الخصومَ كان (١) لهم غرضٌ في تأخير كتابةِ الجواب، ليستعدُّوا لأنفسهم، ويطالعوا، ويُحضروا من غابَ من أصحابهم، ويتأمَّلوا العقيدةَ فيما بينهم، ليتمكَّنوا من الطعن والاعتراض.

فحصلَ الاتفاقُ على أن يكون تمامُ الكلام يوم الجمعة، وقمنا على ذلك.

وقد أظهرَ الله من قيام الحُجَّة وبيانِ المحجَّة ما أعزَّ به [ق ٨٢] أهل (٢) السنة والجماعة، وأرغَم به أهل البدعة والضلالة، وفي نفوس كثيرٍ من الناس أمورٌ لما يحدث (٣) في المجلس الثاني.

وأخذوا في تلك الأيام يتأمَّلونها، ويتأملون ما أجبتُ (٤) به في مسائل تتعلَّق بالاعتقاد، مثل «المسألة الحموية في الاستواء والصفات الخبرية»، وغيرها.


(١) ليست في (ب، طف).
(٢) (ف، ك): «أعز الله .. »، و «أهل» من الأصل فقط.
(٣) (ب، ق): «بُحِث».
(٤) (ك): «أجيب».

<<  <  ج: ص:  >  >>