للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأسأل الله العظيم أن يُغْنيك ويعينك (١)، ويمدَّك ويؤيدك بروح منه، وأن يُقرَّ بك أعينَ المؤمنين، وأن يُخْزيَ بك الكافرين (٢) والمنافقين، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يتولَّاك في جميع الأمور، ويعينك على القيام فيها بما يرضي اللهَ ورسولَه (٣).

والسلام عليك (٤) [ق ٩٩] ورحمة الله وبركاته.

وعلى السَّعيدة الكريمة الطيبة التي رضي الله عنها وأرضاها، وجعل ــ بعد اجتماعنا بها ــ الجنةَ دارَها ومأواها (٥)، وأراها وجْهَه الكريم في دار النعيم: الوالدةِ التي منحها الله في آخر عمرها هذه الكرامة العظيمة، والمنزلة الرفيعة، والدرجة العليَّة= أكمل (٦) السلام وأنماه.

وعلى جميع الأهلِ والأصحابِ والإخوانِ (٧)، والمعارفِ والجيرانِ، كبيرهم وصغيرهم، قريبهم وبعيدهم، كلِّ فردٍ فردٍ أتمُّ (٨) السلام. وغير خافٍ عنهم العجزُ عن حصرهم. فالله تعالى يرضى عن جميعهم، ويجمعنا وإياهم ــ بعد نصر دين الله ورسوله ــ على ما يحبُّه ويرضاه.


(١) «يغنيك و» ليست في (ك).
(٢) بقية النسخ: «الكفار».
(٣) «بما يرضي الله ورسوله» ليست في (ب).
(٤) (ف): «عليكم».
(٥) (ب): « ... الكريمة التي ... الجنة مأواها .. ».
(٦) (ف، ك): «وأكمل».
(٧) بقية النسخ: «والإخوان والأصحاب».
(٨) (ف، ك) بدلًا منها: «له».

<<  <  ج: ص:  >  >>