للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنو تيميَّةٍ كانوا فبانوا ... نجومُ العلمِ أدْرَكها انْهِبَاطُ

ولكنْ يا ندامتنا عليه ... فشكُّ المُلْحِدين به يُماطُ (١)

إمامٌ لا وِلايةَ قطُّ عانى (٢) ... ولا وقفٌ عليه ولا رِباطُ

ولا جارى الوَرَى في كَسْبِ مالٍ ... ولم يَشْغَلْه بالناسِ اخْتِلاطُ (٣)

ولولا أنهم سجنوه شرعًا ... لكانَ به لِقَدْرهمُ انْحِطاطُ (٤)

لقد خَفِيَت عليَّ هنا أمور ... فليس يليقُ لي فيها انْخِراطُ

وعِنْدَ الله تجتمعُ البَرَايا ... جميعًا وانطوى هذا البِساطُ

* * * *


(١) البيت في (ف، ك):
ولكن يا ندامة حابِسِيه ... فشكُّ الشرك كان به يُماطُ
وبعده مما ليس في الأصل:
ويا فرح اليهود بما فعلتم ... فإن الضدّ يعجبه الخباط
ألم يك فيكمُ رجلٌ رشيد ... يرى سَجْن الإمام فيُستشاط
(٢) (ف، ك): «كان يرجو».
(٣) (ف، ك): «ولا جاركمُ ... ولم يُعهد له بكم ... ».
وبعد هذا البيت اختلفت الأبيات عما في الأصل في ألفاظها وأعدادها.
(٤) بل سجنوه ظلمًا وعدوانًا لمجرد رأي فقهي قال به قبله جماعات من العلماء، وقد تقدمت عدة كتب من أهل العلم في العراق وغيرها تبين أن سجن الشيخ لا مستند له من شرع أو عقل.

<<  <  ج: ص:  >  >>