للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكيف تحذرُ من شيءٍ تزلُّ به ... أنتَ التَّقيُّ فماذا الخوفُ والحَذَرُ

***

ثم الصلاةُ على المُخْتارِ من مُضَرٍ ... من تَسْكبُ المُزْنُ توسيلًا به مطرُ (١)

تمت، وهذا البيت الأخير لغير قائلها، وهو الفقير إلى الله تعالى زين الدين عبد الرحمن بن عبد الهادي، غفر الله له ولسلفه ولسائر المسلمين، والحمد لله رب العالمين. وهي تسعة وسبعون بيتًا.

وقد رُثِي الشيخ ــ رحمة الله عليه ــ بقصائدَ كثيرة غير هذه، وفيما ذُكِر كفايةٌ.

آخر ما اخْتُصِرَ من المناقب، والحمد لله ربّ العالمين، وصلواته على محمد وآله وصحبه أجمعين.


(١) هذا البيت ليس في (ف، ك، ط، س) ولا ما بعده من الكلام. وقد بيَّن ناسخ الأصل أنه ليس من قصيدة ابن فضل الله. وكأن ناسخ الأصل نقل نسخته من نسخة بخط عبد الرحمن بن عبد الهادي أخي المؤلف، فنقل عباراته بحروفها «الفقير إلى الله ... ».

<<  <  ج: ص:  >  >>