للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيا مَن دعائي ويا مَن ولائي ... وفائح أثنيتي العاطره (١)

لعلياء حضرته دائمًا ... تردّد واردة صادره

لعمرك إن كان حظِّي غدًا ... مِنَ الله في داره الآخره

كما هو عندك في هذه ... «فتلك إذًا كرَّة خاسره»

* * * *

وله أيضًا فيه يمدحه رحمه الله تعالى:

اللهَ نشكُر مخلصين، ونحمد ... وله نعظِّم دائمًا، ونُوَحِّد

وبفضله (٢) الضافي نلوذُ ونلتجي ... وإليه نسعى مُخبتين ونَحْفِد

وبه نصول ونستعين على العِدى ... إذ لا سواه لنا إلاه نَعْبُد

فله الثنا والمجد، إذ هو أهله ... وله الجلالة والبقاء السرمد

مولًى حبانا في فتور زماننا ... بفتًى يثقِّف ديننا ويسدّد

أعني تقيّ الدين، أكمل سيّد ... لدعائم الشرع الشريف يشيّد

العالم الوَرِ ع المحقّق، والذي ... من دون رتبته السُّهى والفرقد

من جاد بالنفس (٣) النفيسة منه في ... ذات الإلاه ولم يَرُعْه تهدّد


(١) (ف): «وفاتح ... العاصره».
(٢) (ك، ح): «وبذيله» وكتب في هامش (ك) ما نصه: «ظ: بفضله، كذا في هامش الأصل، ولكن الظاهر عندي في متن الأصل. والله أعلم. أبو إسماعيل يوسف حسين. وفي (ف) كتب في الطرّة مقابل البيتين الأولين رمز (ظ) مرتين.
(٣) (ف): «في النفس».

<<  <  ج: ص:  >  >>