ب- عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ... ولا تذروا فرجاتٍ للشيطان ... ". وقد تقدم. جـ- عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ... إني لأرى الشيطان يدخل من خَلَلِ الصف؛ كأنها الحذف". وقد تقدم. ٢ - اجتماع القلوب، ومنع اختلافها. وفي ذلك أحاديث، منها: أ- عن البراء بن عازب قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا تختلفوا؛ فتختلف قلوبكم ... ". وقد تقدم. ب- عن النعمان بن بشير قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: " ... والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم". صحيح رواه أبو داود (٦٦٢) جـ - عن أبي مسعود قال: قال - صلى الله عليه وسلم - "استووا، ولا تختلفوا، فتختلف قلوبكم" (م: ٤٣٢). ٣ - إتمام الصلاة وإقامتها. وفي ذلك جاء حديث أنس بن مالك قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: "سوُّوا صفوفكم؛ فإن تسوية الصف من تمام الصلاة". متفق عليه. وفي رواية للبخاري: "فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة". وفي رواية لابن خزيمة: "إن من حسن الصلاة إقامة الصف". رقم (١٥٤٣). انتهى ملخصًا. والله أسأل أن ينصر كتابه وسنة نبيه، وأن يوفق الجميع لخير الهدي وأحسنه؛ هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -. (١) زيادة من "أ". (٢) اختلف في الضمير الذي في "جدته"، فقيل: "يعود على إسحاق- الراوي عن أنس- جزم به ابن عبد البر، وعبد الحق، وعياض، وصححه النووي. وجزم ابن سعد، وابن منده، وابن الحصار بأنها جدة أنس؛ والدة أمه أم سليم، وهو مقتضى كلام إمام الحرمين في "النهاية" ومن تبعه، وكلام عبد الغني في "العمدة"، وهو ظاهر السياق". انظر "الفتح" (١/ ٤٨٩). (٣) زاد البخاري: "له".