للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَجْدتينِ قبلَ أن يُسَلِّمَ، ثم سلَّمَ. مُتَّفَق عَلَيهِ (١).

٢١٩ - عن عبد الله بنِ مسعُودٍ [رضي الله عنه]، (٢)، عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا كُنتَ في صَلاةٍ، فشككتَ في ثلاثٍ وأربعٍ، وأكثرُ ظنِّك على أربعٍ، تشهدتَ، ثم سجدتَ سَجْدَتَيْنِ- وأنتَ جالِسٌ- قبلَ أن تُسلِّم، ثم تشهدتَ أيضًا ثم تُسلِّم". د س (٣).

٢٢٠ - عن المغيرة بن شُعبة قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قامَ الإِمامُ في الرَّكْعتينِ، فإنْ ذكرَ قبلَ أن يستوي قائِمًا فليجْلِسْ، وإن استوى قائمًا فلا يجلس، ويسجد سجدَتي السَّهوِ". د (٤).


(١) رواه البخاري (٨٢٩)، ومسلم (٥٧٠).
(٢) زيادة من "أ".
(٣) ضعيف. رواه أبو داود (١٠٢٨)، والنسائي في "الكبرى" (٦٠٥)، وأحمد (١/ ٤٢٩)، والدارقطني (١/ ٣٧٨) من طريق خصيف بن عبد الرحمن، عن أبي عبيدة، عن أبيه؛ عبد الله بن مسعود، به.
وهذا إسناد ضعيف؛ خصيف سيئ الحفظ، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه، وأعله بعض الحفاظ أيضًا بالوقف.
قلت: والموقوف عند أحمد أيضًا من نفس الطريق.
(٤) ضعيف جدًّا. رواه أبو داود (١٠٣٦)، وابن ماجه (١٢٠٨)، والدارقطني (١/ ٣٧٨ - ٣٧٩/ (٢) من طريق جابر الجعفي قال: حدثنا المغيرة بن شبيل، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة به.
قلت: وجابر الجعفي متروك، وقال أبو داود في "السنن": "وليس في كتابى عن جابر الجعفي إلا هذا الحديث".
"تنبيه": وقف شيخنا الألباني على متابع لجابر الجعفي عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار" وصححه من هذا الطريق، ثم قال في "الإرواء":
"وتلك فائدة عزيزة لا تكاد تجدها في كتب التخريجات، ككتاب الزيلعي والعسقلاني، فضلًا =