قلت: وهذا الذي نقله الترمذي من الاتباع هو الذي أقول به، وأعمل به، وإلا فقد "تكلم الناس في المعنى الذي لأجله يستحب مخالفة الطريق، وكثر قولهم في ذلك، وأكثره ليس بقوي"، كما قاله ابن رجب (٧/ ١٦٦)، بل "أكثرها دعاوى فارغة"، كما نقل الحافظ في "الفتح" (٢/ ٤٧٣) عن القاضي عبد الوهاب المالكي. (١) منكر. رواه أبو داود (١١٦٠)، وضعفه الحافظ ابن حجر في "بلوغ المرام" (٥٠١)، وفي "التلخيص" (٢/ ٨٣). (٢) في "صحيح البخاري": "ومن نسك قبل الصلاة، فإنه قبل الصلاة، ولا نسك له"، وقال الحافظ في "الفتح" (٢/ ٤٤٨): "كذا في الأصول بإثبات الواو، وحذفها النسائي، وهو أوجه، ويمكن توجيه إثباتها بتقدير: لا يجزئ، ولا نسك له". قلت: لم أجد هذا الذي أشار إليه الحافظ في سنن النسائي لا "الصغرى"، ولا "الكبرى"، بل لم أجده فيما لدي من مراجع الحديث، والله أعلم. (٣) زاد البخاري: "لنا جَذَعَةً". و"العناق": هي الأنثى من أولاد المعز ما لم يتم له سنة، وقيل: الصغير من أولاد المعز مادامت ترضع، وفي، صحيح مسلم": "عندي عناق لبن".