(١) رواه البخاري (٤٣٣٨)، ومسلم- واللفظ له- (١٩٤٧) (٣٧)، إلا أن عنده: "اثني عشر بعيرًا. اثني عشر بعيرًا"، وفي رواية للبخاري (٣١٣٤) وأخرى لمسلم: "اثني عشر بعيرًا، أو أحد عشر بعيرًا". وقوله: "إلى نجد"، وقع في رواية للبخاري ومسلم: "قبل نجد". وذكر الغنم في الحديث هو من زيادات مسلم دون البخاري، وزاد البخاري: "فرجعنا بثلاثة عشر بعيرًا". (٢) تقدم بيانها عند الحديث رقم (٣٦٣). (٣) والحديث بتمامه كما في "الصحيحين": عن أبي قتادة رضي الله عنه قال "خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومَ حُنين، فلمْا التقينا كانت للمسلمينَ جولةٌ، فرأيتُ رجلًا من المشركين علا رجُلًا من المسلمين؛ فاستدبرتُ حتى أتيتهُ من ورائهِ، حتى ضربتُه بالسيف على حبلِ عاتقه، فأقبلَ عليَّ، فضمني ضمةً وجدتُ منها ريحَ الموتِ؛ ثم أدركهُ الموتُ، فأرسلني، فلحِقتُ عمرَ ابنَ الخطابِ، فقلتُ: ما بالُ الناس؟ قال: أمر اللهِ. ثمَ إن الناس رجعوا، وجلسَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: مَن قتلَ قتيلًا لهُ عليه بيِّنة فله سلبُه. فقمت فقلت: مَن يشهد لي؟ ثمَّ جلست. ثمَّ قال: من قتلَ قتيلًا لهُ عليه بينة فلهُ سلبُه. فقمت فقلتُ: من يشهدُ لي؟ ثم جَلَست. ثمَّ قال الثالثة مثله، فقمت، فقال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: مالكَ يا أبا قتادةَ؟ فاقتصَصْتُ عليهِ القصة، فقال رجلٌ: صدقَ يا رسولَ الله، وسلبه عندي، فأرضه عني. فقال أبو بكر الصِّديق -رضي الله عنه-: لا هَا اللهِ إذًا =