قلت: الحديث- بالقصة- عند البخاري (٣٠٩٤ و ٤٠٣٣ و ٥٣٥٨ و ٦٧٢٨ و ٧٣٠٥)، وعند مسلم (١٧٥٧) (٤٩). تنبيه: قوله: "ت متفق على معناه" أثبته من "أ"، وأما الأصل ففيه: "متفق عليه. متفق على معناه ت"!! وكنت في الطبعة الأولى حذفت "متفق عليه" لأن مثل هذا من سهو النساخ، والآن أرجح الذي في "أ" لموافقته لنقل ابن الملقن. وزاد المصنف- رحمه الله- في "الصغرى" حديثًا واحدًا، وهو: ٤١٦ - وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: عُرضتُ على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يومَ أُحدٍ - وأنا ابنُ أربع عشرةَ - فلم يُجزني، وعرضتُ عليه يومَ الخندقِ- وأنا ابنُ خمسَ عشرةَ - فأجازني. (رواه البخاري: ٤٠٩٧، ومسلم: ١٨٦٨). تنبيه: هذا الحديث كان حقه أن يوضع في الهامش عقب الحديث رقم (٨٤٨) (٤١٥) الآتي في كتاب السبق ص (٤٧٧)، وذلك حسب الترقيم، ولكن المصنف لم يفرد في "الصغرى" كتابًا للسبق وإنما جعل هذا الحديث ضمن كتاب الجهاد؛ ولأن هذا الحديث (٤١٦) الزائد له تعلق بكتاب الجهاد آثرت وضعه هنا. (١) صحيح بشواهده. رواه الترمذي (١٥٦١)، وله شاهد صحيح في "سنن أبي داود" (٢٧٥٠) عن حبيب بن مسلمة، انظره في "بلوغ المرام" (١٢٩٢ بتحقيقي). (٢) بفتح الفاء وكسرها، قيده بذلك غير واحد من أهل العلم، وفي صفته قال الذهبي في "السيرة" ص (٥١١ - ٥١٢): "وكان له- صلى الله عليه وسلم - ذو الفقار؛ لأنه كان في وسطه مثل فقرات الظهر صار إليه يوم بدر ... ، وكانت قبيعته، وقائمته، وحلقته، وذؤابته، وبكراته، ونصله من فضة، والقائمة هي الخشبة التي يمسك بها، وهي القبضة ... وهو ذو الفقار، بالكسر جمع =