للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهُو الذي رأى فيه الرُّؤيا يومَ أُحدٍ. ت [حَدِيثٌ] (١) حسنٌ غرِيبٌ (٢).

٨٤١ - عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه، قال: نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن شِرَاء الغنائمِ حتى تُقْسَم. ت (٣).

٨٤٢ - عن عبد الله بنِ عُمر رضي الله عنهما، قال: بَعَثَنَا رسولُ الله


= فقرة، وبالفتح جمع فقارة، سمي بذلك لفقرات كانت فيه، وهي حفر كانت في متنه حسنة. ويقال: كان أصله من حديدةٍ وجدت مدفونة عند الكعبة من دفن جرهم، فصنع منها ذو الفقار".
(١) زيادة من "أ".
(٢) حسن. رواه الترمذي (٤/ ١١٠ - ١١١) عقب الحديث رقم (١٥٦١)، وابن ماجة (٢٨٠٨) والبيهقي في "السنن" (٦/ ٣٠٤)، وفي "الدلائل" (٣/ ١٣٦ - ١٣٧)، والحاكم (٣/ ٣٩) من طرق عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، به، وهذا سند حسن من أجل عبد الرحمن.
قلت: والمراد بالرؤيا، هو قوله - صلى الله عليه وسلم -: "رأيت في سيفي ذي الفقار فلا، فأولته: فلا يكون فيكم ورأيت إني مردف كبشًا، فأولته: كبش الكتيبة، ورأيت أني في درع حصينة، فأولتها: المدينة، ورأيت بقرًا تذبح، فبقر والله خير، فبقر والله خير"، فكان الذي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. رواه أحمد (١/ ٢٧١)، والحاكم (٢/ ١٢٩) بنفى السند السابق، وهو حسن.
(٣) صحيح لشواهده. وهذا الحديث رواه الترمذي (١٥٦٣)، وابن ماجة (٢١٩٦)، وأحمد (٣/ ٤٢) من طريق محمد بن إبراهيم الباهلي، عن محمد بن زيد العبدي، عن شهر بن حوشب، عن أبي سعيد، به.
وقال الترمذي: "في الباب عن أبي هريرة. وهذا حديث غريب".
قلت: حديث أبي هريرة رواه أحمد (٢/ ٤٧٢) مطولًا، وفيه: "نهى رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عن بيع المغانم حتى تقسم"، وفى سنده راوٍ مجهول.
وله شاهد آخر عن أبي أمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى أن تباع السهام حتى تقسم. رواه الدارمى (٢/ ٢٢٦)، والطبراني في "الكبير" (٧٥٩٤ و ٧٧٧٤)، وسنده صحيح.
وله شواهد أخرى ذكرها الهيثمي في "المجمع" (٤/ ١٠١).