صحت ولا شلت وضرت عدوها ... يمينٌ هراقت مهجة ابن سعيد رافع، عبدٌ لأبي أحيحة، ومات، فأعتق بنوه أنصباءهم، وتمسك خالد بن سعيد، نصيبه، فشفع رافع، النبي فكلم خالدا، فوهب نصيبه للنبي -عليه السلام- فأعتقه النبي". علي، حدثنا سفيان، قال عمرو: سمعت محمد بن عمرو بن سعيد بن العاص؛ كان غلام لبني سعيد بن العاص الأكبر، فأعتقوه، إلا رجل واحد، فانطلق العبد إلى النبي -عليه السلام- يستشفع به على الواحد، فوهب نصيبه للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأعتقه، فكان يقول: أنا مولى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال: وهو رافع، أبو البهي. ابن بكير، حدثنا الليث، عن جرير بن حازم، عن حماد بن موسى المدني، عن عثمان ابن البهي بن أبي رافع حدثه؛ كان أبو رافع يقول: أنا مولى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. وروى هشام بن سعد، عن عبيد اللَّه بن أبي رافع، يقول: أنا مولى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. وروى هشام بن سعد، عن عبيد اللَّه بن أبي رافع، عن ابن عمر. وقال عبد اللَّه بن عبد الوهاب: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عثمان بن رافع، عن ابن عمر. وقال عبد اللَّه بن عبد الوهاب: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عثمان بن رافع، سمع ابن المسيب. وقال نعيم: عن عبد العزيز، عن عثمان بن عبيد اللَّه بن أبي رافع، سمع سعيدًا. وقال يعقوب بن محمد: عن عبد العزيز، عن عثمان بن عبيد اللَّه. وقال الحزامي: عن معن، حدثني ابن أبي ذئب، عن عثمان بن عبيد اللَّه بن رافع. وقال أحمد بن سليمان: عن عبد العزيز، عن عثمان بن عبيد اللَّه بن رافع الأعرج، أخبره محمد بن ربيعة؛ أمرني عمر، أن أقص".