(٢) الجرح والتعديل (٩/ ٣٢٨). وجاءت هذه الترجمة في (س) بعد ترجمة: "ابن مسعدة". (٣) في (ث): "ابن عمر". (٤) في (س): "عن عبيدة". (٥) في (ث): "قال خالد بن معدان، عن عبيد". (٦) بعده في (ث)، (س): "ابن الشاعر -في (ث): المشاعر-. قال حجاج: نا حماد، عن الجريري، عن ابن الشاعر -في (ث): المشاعر-، عن أبي أمامة، عن النبي -في (ث) قال قال: النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: "عليك -في (ث): عليكم- بالشام". وبعده في (س): "ابن زغب، الإيادي. قال عبيد اللَّه بن صالح: حدثنا معاوية، أن ضمرة بن حبيب حدثه، عن ابن زغب الإيادي، قال: نزل عبد اللَّه بن حوالة الأزدي، صاحب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان فرض في المائتين، فأبى إلا مائة، قال: فقلت له: أحق ما بلغنا، أنه فرض لك بها المائتين فأبيت إلا مائة؟ قال: واللَّه، ما منعه، وهو نازل عليه، أن يقول: لا أم لك، أو لا يكفي ابن حوالة مائة، ثم أنشأ يحدثنا عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعثنا على أقدامنا، على -حول- وضبب عليه في (س) - المدينة، لنغنم، قال: فقدمنا ولم نغنم شيئًا، فلما رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الذي بنا من الجهد، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اللهم لا تكلْهم إليّ فأضعف عنهم، ولا تكلْهم إلى الناس فَيهونوا عليهم، أو يستأْثروا عليهم، ولا تكلْهم إلى أنفُسِهم فيعجزوا عنها, ولكن تفرَّدْ بأرْزاقهم"، ثم قال: "لتُفتحنَّ لكم الشام، ثم لتقسمنَّ كنوز فارس والروم، وليكوننَّ لأحدكم من المال كذا وكذا، حتّى إن أحدكم ليُعْطى مائةَ دينار فيتسخَّطها، ثم وضع يدَه على رأسي، فقال: يا ابن حوالة، إذا رأيت الخلافة قد نزلَتْ بالأرض المقدَّسة، فقد أتت الزلازل، والبلابل، والأمور العظام، والساعة أقْربُ من يدِي هذه من رأسك". وفي (ث): "ابن زغب، الإيادي. =