للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المنهج المتبع في اختيار النسخ، وضبط نص التاريخ وتدقيقه]

عُنِينا باختلاف الرّوايات في النُّسخ، واكتفيْنا بالتَّعليق على ما لا بدَّ منه؛ لئلَّا يُثقَل النص بتعليقاتٍ طوالٍ.

أما الأحاديث التي أوْردَها المصنّف فقد رُئِيَ ألَّا تُخرَّجَ؛ لأنَّ هذه الأحاديثَ تُروى بإسنادٍ متقدم له صفاتُه الحديثيَّة، ولأنَّ تخريجَ أحاديث "التّاريخ الكبير" عملٌ آخَر منفصِلٌ عَن نشْرِه وتقديمِه صحيح العبارة سليم النَّص.

أولًا: المقابلة على النُّسخ الخطية:

- قابلنا الكتاب على أصوله الخطية، واعتمدْنا في صلب النَّصِّ روايةَ ابن سهلٍ (١)، وأثبتنا فروقَ ما نظنه رواية ابن فارسٍ (٢) ورواية ابن الفضل معارضًا برواية ابن فارس (٣) في الحاشية.

ونسخة (ث) بها زيادات وتصويبات، فعُنينا بها أَيَّمَا عناية، وأثبتْناها في الحاشية. وثَمَّ قطعةٌ منَ الكتاب لا تشملها النُّسخ التي مِن رواية ابن سهل، فكانَ عمادُنا فيها على هذِه الرِّواية، وتبدأ مِن ترجمة: "عِيسَى بن طلحة بن عبيد اللَّه أي محمد التيمي القرشي"، وتنتهي بترجمة: "عمير بن عبد الرحمن".

- مقابلة هذه القِطعة المتفرِّدة على سائِر نُقولِ الحافظ ابن عساكِر في كتابه "تاريخ مدينة دمشق" عن "كتاب التاريخ للبخاري"؛ فيما رواهُ مِن طريق ابن سهلٍ، وعمادُنا في ذلك طبعةُ المجمع العلمي بدمشق؛ لأنّها مُحقَّقة على


(١) ويشملها من النسخ: " (ق)، (ك)، (ظ)، (ز)، (ب)، (ش) ".
(٢) وتشمله النسخ (ث)، (س)، (ص).
(٣) وتشمله نسخة (غ).

<<  <  ج: ص:  >  >>