كتاب التاريخ الكبير للبخاري - ت الدباسي والنحال

باب الواحد - [١١٣٩٥] مظاهر بن أسلم. - ج: 9 - ص: 450

سَمِعَ أَبَا عَوانَةَ، وحَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ.

[١١٣٩٥] مُظَاهِرُ بْنُ أَسْلَمَ (١).

عَنِ القَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَفَعَهُ (٢)؛ في طَلاقِ الأَمَةِ (٣).

كَانَ أَبُو عَاصِمٍ يُضَعِّفُهُ (٤).

[١١٣٩٦] مُسْهِرُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ سَلْعٍ، الهَمْدَانِيُّ (٥).

سَمِعَ أَبَاهُ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ (٦).

هُوَ الكُوفِيُّ (٧) (٨).

---

(١) الجرح والتعديل (٨/ ٤٣٩)، والثقات لابن حبان (٧/ ٥٢٨). جاءت هذه الترجمة في (ث) بعد "مقطع"، (س) بعد ترجمة: "منبه".
(٢) في (ق): "رفعته".
(٣) قوله: "في طلاق الأمة" ليس في (س).
(٤) في (ث): "رفعه طلاق الأمة تطليقتان وعدتها حيضتان.
قال أبو عاصم: حدثنا ابن جريج، عن مظاهر، ثم لقيت مظاهرًا فحدثنا به، وكان أبو عاصم يضعِّف مظاهرًا، وقال يحيى بن سليمان: حدثنا وهب قال: حدثني أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه، أنه كان جالسًا عند أبيه، فقال: إن الأمير يقول لك: كم عدة الأَمَة؟ فقال: عدة الأمة حيضتان، وطلاق الحر الأَمَة ثلاثًا، وعدة الحرة ثلاث حيض، وطلاق العبد الحرة تطليقتان، ثم قال للرسول: أين تذهب؟ قال: أمرني أن أسأل القاسم بن محمد وسالم بن عبد اللَّه، قال: فأقسمت إلا رجعت إليّ فأخْبرْتنِي بما يقولان، فذهب ورجع إلى أبي فأخبرهما أنهما قالا كما قال والرسول [الرسول] قالا له: قل له: إن هذا ليس في كتاب اللَّه ولا في سنة رسوله، ولكن عمل به المسلمون".
(٥) الجرح والتعديل (٨/ ٤٠١)، والثقات لابن حبان (٩/ ١٩٧). جاءت هذه الترجمة في (ث) بعد ترجمة "مغلس".
(٦) تقرأ في (س): "حبر".
(٧) في (س): "هو كوفي".
(٨) في (ث): "بن سلع الكوفي. =